الموهوبين

تحت اشراف الاستاذ / ياسر مجدي

شات وارسال CV

تسجيل الدخول

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

بدء اليوم العمل في ورشه مسابقه القران الكريم تحت اشراف جماعه الموهوبين












بعدسة : رامي كمال

بعض اشغال الطالب عبدالرحمن جمال توفيق
,
بسم الله الرحمن الرحيم 


مباني مدرسة الشهيد الرائد احمد محمد عبدة اسماعيل








بسم الله الرحمن الرحيم 



 


 صور للفنان art Eslam

الأحد، 30 أكتوبر 2016

فوز مدرسة الشهيد الرائد احمد محمد عبدة اسماعيل

فوز مدرسة الشهيد الرائد احمد محمد عبدة اسماعيل 
بمسابقة اتحاد الطلبة 











علي مستوي ادارة ابوقرقاص التعليمية

فوز الطالب محمود اسامة عبد الحفيظ بامين اتحاد الطلبة علي مستوي الادارة التعليمية 






بسم الله الرحمن الرحيم


اعلان مسابقة القرءان الكريم بمدرسة الشهيدالرائد احمد محمد عبدة اسماعيل
بسم الله الرحمن الرحيم






بعدسة (معتز الطوبجي)

السبت، 29 أكتوبر 2016

بسم الله الرحمن الرحيم

(مباني) مدرسة الشهيد الرائد احمد محمد عبدة اسماعيل 
















بعدسة / ديفد داود

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

الأحد، 23 أكتوبر 2016

مشكلات الموهوبين

لا شك أن اكتشاف المواهب وتنميتها يعد من أهم وسائل تحقيق التقدم والرقي لأي مجتمع, لكون العنصر البشري هو أساس قيام المجتمعات ومحور تنميتها وبناء حضارتها, فكم من أمة فقيرة في ثرواتها الطبيعية, غنية بعقول أبنائها, متقدمة بفضل مواهبهم المتناهية00
فالموهوبون هم الثروة الحقيقية في أي مجتمع، بل كنوزه الفعلية، إذ عن طريقهم يتوافر للدولة ما تحتاج إليه من رواد الفكر والعلم والفن الذين يفيدونها في شتي مجالات التطور والحياة. كما أن الاهتمام بهذه الفئة يعد حتمية حضارية يفرضها التحدي العلمي والتكنولوجي، وهو يدل على مدى وعي الدولة بدورها، وإدراكها لمدى أهمية التعرف على هؤلاء الأفراد الموهوبين ورعايتهم .
فقد كشفت نتائج العديد من الدراسات أن نسبة غير ضئيلة منهم يعانون من مشكلات مختلفة, ويواجهون بعض المعوقات في بيئاتهم الأسرية والمدرسية والمجتمعية,وعادة ما يشعر الموهوبون والمتفوقون بالملل والضجر والإحباط من المناهج الدراسية المصممة غالباً للطلاب المتوسطين, ومن ثم لا تستثير اهتماماتهم المتنوعة كموهوبين, ولا تشبع احتياجاتهم للمعرفة الواسعة والعميقة, كما ينفرون من المهام الروتينية التي لا تتحدى استعداداتهم العالية, مما قد يؤدي بهم إلى التراخي والتكاسل, وعدم التحمس للدراسة, وربما الاستغراق في أحلام اليقظة والأفكار الخيالية بدلا من تكريس طاقاتهم في أعمال حقيقية منتجة, وقد يهربون من المدرسة ويكونون عرضة لارتكاب أشكال السلوك الجانح والمضاد للمجتمع, وارتكاب أعمال خطرة غير مقبولة اجتماعيا يرون فيها تحقيقا لذواتهم. 
ونظرا لأنهم متفردون, ومؤكدون لذواتهم, يبحثون عن الجديد باستمرار, ويطرحون أفكار واستجابات أصيلة, وحلولا غير مألوفة للمشكلات غالبا ما تبدو غريبة وغير منطقية, أو سخيفة أو مزعجة بالنسبة للآخرين المحيطين بهم, فإن ما يلاقونه بسبب ذلك من رفض اجتماعي بل وسخرية وتهكم أحيانا يعرضهم للمعاناة النفسية, ويؤدي إلى اضطراب مفهومهم عن ذواتهم, ويجعلهم نهبا لمشاعر الحيرة والتردد, والتوتر والقلق والإحباط, والتشكك في مقدراتهم والخوف من الفشل. 
ونتيجة للاختلاف الملحوظ في أفكار الموهوبين والمتفوقين وقيمهم ومعاييرهم الخاصة, واهتماماتهم, عن أقرانهم العاديين والمحيطين بهم, وما يمارسه عليهم الآباء والمعلمين من ضغوط لفرض الطاعة والامتثال للضوابط والمعايير, فإنهم يواجهون صعوبات بالغة في توافقهم مع الآخرين؛ كالشعور بالعزلة والوحدة والانطواء, وفي تنمية مفهوم موجب عن ذواتهم. 


كما يكونون عرضة للصراع النفسي بين أن يعبروا عن أفكارهم الإبداعية الفريدة, ويمارسوا اهتماماتهم المتنوعة بحرية وانطلاق, أو يكبتوا هذه الأفكار ويضحون باستعداداتهم ومواهبهم من أجل مسايرة الآخرين والحصول على رضاهم, وهو ما يبدد طاقاتهم النفسية ويؤدي إلى الانسحاب والاغتراب, والاكتئاب والتفكير الانتحاري. 
وهناك اعتقاد عند كثير من المجتمعات أن الموهوبين ليس لديهم أي مشاكل. وذلك لأنهم أفراد قادرون على إيجاد الحلول لهذه المشاكل بأنفسهم.إلا أننا نستطيع أن نرجع المشاكل التي تعترض الموهوبين بعدة جوانب منها: 
مشكلات أسرية. 
مشكلات مدرسية. 

وسوف نستعرض هنا المشكلات الأسرية والمدرسية التي يتعرض لها الموهوبين
أولا/ المشكلات الأسرية: 
الأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل.وهي بدورها تقدم له مختلف أنواع الرعاية لأنها البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ولها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبناءها وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لهم لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ومواهبهم ومقابلة متطلبات حاجاتهم.غير أنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملاً نتيجة قلة حيلتها في التعامل مع أبناءها الموهوبين إما يكون ذلك بسبب تعدد قدراتهم سواء كانت المادية او  المعنوية كالجهل او نقص الخبرة أو قلة التدريب إلى المعلومات السليمة او بسبب تعرض طفلها إلى عوامل الحرمان المتنوعة سواء كانت بشكل مباشر او غير مباشر.
كيفية التعرف على الموهوب داخل الأسرة؟؟
يمكن تقسيم مرحلة التعرف على الموهوب داخل أسرته في مرحلتين :
مرحلة ما قبل الدراسة..
وتتسم هذه المرحلة بعدة سمات من الممكن أن تلاحظ في الطفل الموهوب داخل أسرته منها:  
الاستعداد للحبو والمشي المبكر.
النطق بجمل مفيدة من كلمتين أو أكثر في سن مبكرة قبل القرناء.
حب الفضول والاستكشاف.
تفضيل نوع من المهارات أو القدرات دون غيرها كالرسم والتلوين 
محاولة القراءة والكتابة في سن مبكرة قبل القرناء. 
الميل إلى ألعاب التركيب وألعاب الاستكشاف. 
تميزه بالقدرة على التركيز والمثابرة على القيادة.

  
المرحلة الثانية:  أثناء الدراسة 
الطفل في هذه المرحلة من الممكن ملاحظة توافر بعض السمات والخصائص بدرجة عالية وغير عادية فيه ومنها:
سريع الفهم.
محب للمعرفة ومتميز في أسئلته.
حصيلته اللغوية كبيرة.                    
يعبر عن أفكاره بوضوح.
متفوق دراسياً 
ينجز أعماله بمفرده وبجدية. 
يناقش وينقد بموضوعية.
????
أفكاره جديدة ونادرة.
يتميز بالمثابرة وعدم الملل.
لديه أفكار وحلول لما يطرح عليه من أمور.
  قوي الملاحظة وإدراك التفاصيل.
متميز في الرياضيات.
مبدع في الرسم والأشغال.
لديه نزعة قيادية. 
ذاكرته قوية.
يميل إلى حل الواجبات التي تتطلب قدراً أكبر من الفهم والجهد.
يتميز بالنضج الانفعالي.
يكره الحفظ والاستظهار.
انطوائي أحياناً.
طموح ومثابر. 
وقد تلاحظ الأسرة في طفلها الموهوب وخاصة في هذه المرحلة بعض الأنماط السلوكية المحيرة...فتارة يرونه عائداً من المدرسة شاكيا من الملل بسبب رتابة الدروس أو بطء سرعة المنهج أو عدم وجود من ينافسه في الصف أو يتفهمه أو سخف أقرانه وأحيانا يرونه لا يريد أن يؤدي الواجبات المدرسية ويوجه تركيزه على مثلا الكمبيوتر أو قراءة القصص لساعات طويلة دون كلل او ملل. وتجده أحيانا يكثر من الأسئلة التى تكون أعلى من مستوى عمره. فقد يكون السر وراء هذه الأنماط السلوكية وجود موهبة كامنة تنتظر الفرصة للانطلاق لذلك لابد لنا من مساعدة الآباء على ذلك من ناحيتين هما: 
أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل المـوهـــوب؟وكيف يتصرفون حيال أسئــلته الغـير عاديــة ؟ 


ثانيا/ كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟ 
من كلا الموقفين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها، وعادة ما تؤدي الأسـئلة المطـروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضا والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفـوا صـــحـــة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم.( رمضان القذافي 1996م )
ثانياً / المشكلات المدرسية: 
 المدرسة هي المؤسسة التربوية التي تقوم بعملية التربية وتقبل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة للنمو جسمياً وعقلياً واجتماعياً..
إن الأسلوب المدرسي هو الأسلوب العادي في التعامل مع الطلاب العاديين، إلا أن سمات وخصائص الموهوبين المختلفة عن الطلاب العاديين لا يساعد الموهوبين في التكيف مع البيئة المدرسية، الأمر الذي يجعل أمامهم صعوبة كبيرة في تأقلمهم مع الوضع المدرسي.
  ومن أهم الصعوبات التي تواجه الموهوبين في مدارسهم نوجزها في: 
عدم معرفة المجتمع المدرسي بسمات وخصائص الموهوبين، فعندما يجد الموهوبين ما يشبع  رغباتهم بالمدرسة يعتبرهم المعلمون أنهم طلاب خارجون عن النظام وذو مشاكل لإخلال النظام المدرسي . ولكن هم يحتاجون إلى التوجيه المستمر حتى تكون لديهم أساليب التعامل في حياتهم مع زملائهم والمجتمع عامة. 
يشعر الموهوبون بالملل من المنهج الدراسي وذلك بسبب قدرته على التعلم بسهولة، حيث أن المدرسة لا تأخذ في اعتبارها الموهوبين من أبناءها في المناهج الدراسية، فالموهوب وللأسف لا يخطر على ذهن من يضعون المناهج في المدارس مما يجعلهم كما ذكرنا أنهم يصابون بالملل والاضطرابات بسبب عدم تهيئة الظروف المناسبة لإشباع حاجاته العقلية. 
عدم التوافق ما بين النمو العقلي والنمو الجسدي للموهوب. مما يسبب له كثير من المشاكل داخل المدرسة مع المعلمين لعدم ارتياحهم له بسبب ما يواجهونه من إحراجات أمام طلابهم. 
عدم إظهار الموهوبين لقدراتهم بالمدرسة بسبب الأعباء الكثيرة التي يحملونهم هي المعلمين كاستغلال إمكانياته في أنشطة المدرسة. 
عدم تفهم زملائه وأقرانه في الفصل أو المدرسة من أسلوبه مما يولد نفوراً بينه وبين المجتمع المدرسي كافة نتيجة عدم فهمه له. 



المبالغة في الرعاية التعليمية فقد يحاسب الموهوب إن عمل خطأ ما أكثر مما يحاسب غيره.  
عدم اهتمامهم بالحصول على الدرجات العالية في تحصيلهم وانعدام الرغبة لديهم في تكملة دراستهم، وذلك لان البرامج المدرسية لديهم تخلو من الإثارة والتحدي . 
عدم إعطاء الطالب الحرية التامة في اختيار النشاط الذي يرغبه ويتوافق مع ميوله وهواياته .
إهمال إنتاج الطلاب وإبداعاتهم وعدم إبرازها والإشادة بها،وعدم توفر الحوافز التشجيعية للطلاب بالشكل اللازم سواءً على مستوى المدارس أم المناطق .
وبصورة عامــة تندرج المشـكلات التي يعانــي منهــا المــوهــوبـيــن تحت عــدة أبعــاد حيــث صنفها"جيمس وب"(وهو من أكثر التربويين اهتماماً بالحاجات النفسية والاجتماعية للموهوبين) إلــى :
مشكلات داخلية وتتمثل في: (عدم التوازن في النمو العقلي والجسمي، وكذلك في النمو العقلي والانفعالي، والحساسية العالية ومحاسبة النفس، وفلسفة الوجود، وتعدد الاهتمامات، والميل إلى تشكيل الأنظمة والقوانين في سن مبكر، والإصابة ببعض الإعاقات، ونشدان الكمال والمثالية
    2. مشكلات خارجية وتتمثل في: ( ضغط الزملاء، وضغط الإخوة، والتوقعات العالية من   الآخرين، وطموحات الأهل العالية، والبيئة المحبطة والاكتئاب، والمحاسبة والتقييم على أساس الدرجات المدرسية وليس على أساس القيمة الشخصية للموهوب، وحشرية الأهل وتدخلهم الزائد في شئون الطفل الموهوب وانجازاته المدرسية والأكاديمية.
كما ذكر العزة (2000) بأنه نظراً لتميز الطلاب الموهوبين في صفاتهم وخصائصهم وسماتهم الشخصية والسلوكية والانفعالية والتعليمية والقيادية والاجتماعية، فإن لهم مشكلات ناتجة عن تلك الصفات والخصائص مع مجتمع الرفاق في المدرسة، ومع أفراد الأسرة والعمل، ومن الضروري التعرف على هذه المشكلات بالنسبة للمرشدين والمعلمين والأسرة والإداريين، لكي يعرفوها ويتعاملوا معها
ومن أهم هذه المشكلات: (الشعور بالملل والضجر من المناهج الدراسية العادية، الكسل والتقصير في الواجبات المدرسية، وضغط الأقران، ونقص التزامن والتوافق بين النضج العقلي للموهوب، ونموه الاجتماعي والانفعالي والجسمي(
وتشير الدراسات إلى أن هناك مشكلات تنشأ عن كبت موهبة الابتكار، وإنكار الحاجات الإبداعية للموهوب أثناء المراحل التعليمية، وأن هذه المشكلات تتمثل في: تكوين مفهوم خاطئ عن الذات، والقصور في التعلم، ومشكلات سلوكية وصراعات نفسية تعليمية.
أما جروان فقد قام بتصنيف مشكلات الموهوبين إلى ثلاثة أنواع هي :

      أولاً: مشكلات معرفية وأهمها: عدم كفاية المناهج الدراسية،وتدني التحصيل الدراسي.
      ثانياً: مشكلات انفعالية ومنها: الحساسية المفرطة، والحدة الانفعالية، والكمالية.
      ثالثاً: مشكلات مهنية ومنها: صعوبة الاختيار وتحديد الأهداف المهنية، والرغبة في تغيير   تخصصاتهم المهنية.                                                         
 كما لخص سليمان  مشكلات الأطفال الموهوبين وصنفها على النحو الآتي:
أولاً: مشكلات ذاتية تتعلق بالطفل نفسه وأهمها:
بطء المهارات الجسمية، وغياب التوازن بين النضج الانفعالي والنضج العقلي، ونشدان الكمال والبحث عن المثالية، والإفراط في محاسبة النفس، والبحث عن معنى للحياة.

ثانياً: مشكلات أسرية وأهمها:
اللامبالاة من جانب الوالدين، وإهمال الطفل المتفوق أو الموهوب والسخرية منه، والمبالغة في تقدير الوالدين لتفوق الطفل، وإهمال إشباع الحاجات الأساسية لديه، وسوء توافق الموهوب مع إخوته.

ثالثاً: مشكلات مدرسية وأهمها:
تجاوز الطفل الموهوب لسرعة التعلم في المدرسة العادية، وإخفاقها في إشباع حاجاته، وفتور حماسه تدريجياً، وتدني التحصيل كنتيجة لغياب التشجيع، وتحول المدرسة إلى مركز طرد للطفل الموهوب.

رابعاً: مشكلات ذات صلة بالتوافق الاجتماعي وأهمها:
صعوبة تكوين صداقات مع الأقران، وصعوبة التواصل اللغوي معهم، والبحث عن أصدقاء، ومشكلة تخطي سنوات الدراسة، وشعور الطفل الموهوب عقلياً بالإغتراب والنقص، وتشكيل الأنظمة والقوانين.

خامساً: مشكلات أخرى وأهمها:
تجنب المخاطرة والبعد عن المغامرة، وتعدد قدرات الطفل الموهوب، والموهوبون المعاقون جسمياً، وتوقعات الآخرين.
                                حاجات الموهوبين
إن الموهوبين كما لهم مشاكل لهم أيضا احتياجات منها..
حاجات النفسية : 
 فمساعدة الموهوبين على استمرار تفوقهم ونمو عوامل إبداعهم في إثراء مجتمعاتهم يكون من خلال الاهتمام بحاجاتهم النفسية وذلك من خلال : 
أولا / توفير الحماية والأمان للموهوب : 
لتوفير الحماية والأمان للموهوب يجب أن تكون نابعة من عدة جوانب تبدأ من الأسرة ثم المدرسة ثم المجتمع.
 فالأسرة عليها أن توفر لابنها الموهوب أقصى أمور الحماية لان جهل الآباء للحاجات النفسية للموهوبين ينمي لهم الفشل وهذا بدوره ما يؤدي إلى الكراهية اتجاه المواقف التي يرتبطون بها. 
أما المدرسة فان عدم تفهم المعلمين لحاجات الموهوبين يجعلهم يصابون بالإحباط نتيجة الضغط الذي يواجه الموهوب من المعلم تارة والسخف من زملائه تارة أخرى هذا ما يجعله محتاجاً إلى المساندة والتشجيع لتفهم حاجاته. 
ويأتي هنا دور المجتمع فعليه أن لا يعامل الموهوبين من أبنائه بقسوة خاصة إذا كانوا من صغار السن بدعوى من التربية والتهذيب لتوفير نوع من المعايير اللازمة لعمليات الضبط الاجتماعي.
ثانياً / مساعدة الموهوب في التعبير عن أفكاره ودعمها :
كثيراً ما يشعر الموهوب برغبته في الاكتشاف وممارسة النشاط الإبداعي عندما يقوم باختيار أفكاره. فهو هنا يشعر بحاجة إلى محادثة غيره ومناقشة تلك الأفكار والنتائج لأنه هنا يحتاج إلى من يحترم أفكاره ويقدرها. 
فيجب مساعدته في التعبير عن أفكاره بحرية والتفكير بشكل مستقل في كثير من أموره، وهذه المساعدة تؤدي به وبأفكاره أن تكون موضوع التجريب وإدخال التعديلات عليها وإعادة تشكيلها للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة. 
ثالثاً / مساعدة الموهوب في فهم طبيعته: 
إن نظرات المجتمع للموهوب تختلف عن نظراتهم إلى أي شخص آخر نتيجة ما يقومون به، حيث أن شخصية الموهوب تتميز بدرجة عالية من الحساسية والقدرة على التحدي ومقاومة عوامل الاضطراب التي يمر بها.وهذا يؤدي به إلى ردود أفعال الآخرين اتجاهه مما يجعله يمر بأوقات 

عصيبة وحرجة في حياته تجعله يشعر بالحاجة إلى من يقدره ويقدر عوامل اختلافه وعدم تشابهه مع الآخرين لمساعدته في مواصلة طريقه في الموهبة والإبداع. 
ولقد قدمت الدراسات والبحوث النفسية والتربوية قوائم عديدة تتضمن الكثير من الحاجات التربوية والاجتماعية والنفسية للموهوبين وهنا يمكن لنا أن نلخص الحاجات التي يحتاجها الموهوب بمايلي: 
الاحتياجات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين 
أ) الاحتياجات النفسية: 
* الحاجة إلى الاستبصار الذاتي باستعداداتهم والوعي بها وإدراكها. 
* الحاجة إلى المزيد من تقدير الآخرين لهم بما يتناسب مع ما يشعرون به نحو أنفسهم وما     تؤكده إنجازاتهم المتميزة الحاجة إلى الاعتراف بمواهبهم ومقدراتهم.
* الحاجة إلى الاستقلالية والحرية في التعبير. 
* الحاجة إلى توكيد الذات. 
* الحاجة إلى الفهم المبني على التعاطف, والتقبل غير المشروط من الآخرين.
* الحاجة إلى احترام أسئلتهم وأفكارهم. 
* الحاجة إلى الشعور بالأمن وعدم التهديد. 
* الحاجة إلى بلورة مفهوم موجب عن الذات بحيث يكون تقديرهم الذاتي عاليا.
    ب) الاحتياجات العقلية- المعرفية:
* الحاجة إلى الاستطلاع والاكتشاف والتجريب.
* الحاجة إلى التعلم والتقدم في السلم التعليمي بحسب ما تسمح به قدراتهم
* الحاجة إلى مهارات التعلم الذاتي واستثمار مصادر التعلم والمعرفة. 
* الحاجة إلى المزيد من التعمق المعرفي في مجال الموهبة والتفوق. 
* الحاجة إلى مناهج تعليمية وأنشطة تربوية متحدية لاستعداداتهم, وأسلوبهم الخاص في    التفكير والتعلم.
* الحاجة إلى اكتساب مهارات التجريب والبحث العلمي, وفحص الأفكار, والبحث عن الحلول واقتراح الفروض واختبارها في عالم الواقع, ومناقشة النتائج. 

ج) الاحتياجات الاجتماعية:
* الحاجة إلى تكوين علاقات اجتماعية مثمرة, وتواصل صحي مع الآخرين. 
* الحاجة إلى اكتساب المهارات التوافقية, وكيفية التعامل مع الضغوط. 
* الحاجة إلى مواجهة المشكلات الدراسية, والصعوبات الانفعالية.
* الحاجة إلى الاندماج الاجتماعي حتى لا يشعروا بالغربة أو العزلة الاجتماعية. 

 توصيات وتوجيهات للأسرة لمساعدتها في القيام بدورها حيال ابنها الموهوب لديها هي:
أن تتعرف الأسرة على أبناءها بصفة عامة والموهوبين منهم بصفة خاصة من خلال متابعتهم دون التميز بين ابن وآخر.
أن تقوم الأسرة باكتشاف ابنها الموهوب من صغره لان عدم اكتشافه يسبب له اضطراب وإحباط في حياته عامة.
على الأسرة أن تقدر مستوى ابنها الموهوب ولا تطلب منه فوق طاقته بالأعمال العقلية أو الفنية الكثيرة للتباهي والتفاخر به أمام الجميع 
البعد عن الدوافع الشخصية لأسرة الموهوب في الاهتمام به لتحقيق ما يردونه . 
تشجيع الأسرة لابنها الموهوب على الإطلاع وإتاحة الفرصة أمامه للتعرف على مستجدات العصر .
تهيئة وتوفير الإمكانيات المناسبة التي يحتاج إليها الموهوب من أسرته . 
عدم استغلال موهبة الابن في الإساءة أو السخرية او الإهمال به . 
عدم المبالغة والاهتمام الزائد عن الحد من الأسرة لابنها حتى لا يؤدي هذا إلى الغرور والتفاخر أمام زملائه وأقرانه وتكون نهايته الفشل. 
الاهتمام بممارسة الحياة العادية للمرحلة العمرية للموهوب من كافة جوانبها .
توجيه الأسرة إلى طرق إرشاد أبناءها الموهوبين وذلك عن طريق عمل المحاضرات والندوات وعرض الأفلام التعليمية لا عطاءهم الأساليب الصحيحة في المعاملة.
توجيه مراكز خدمة المجتمع ومراكز رعاية الموهوبين بالتوعية للأسرة في معاملة الموهوبين من أبناءها . 
البعد عن اللامبالاة التي تبديها بعض الأسر بسبب انشغالهم وعدم الاهتمام وأبناءها الموهوبين مما يؤدي بهم إلى الشعور بالإحباط  . 
توصيات وتوجيهات المدرسة لمساعدتها في القيام بدورها حيال الطالب الموهوب لديها هي: 
إعداد برنامج شامل حول الموهبة والموهوبين و أسس رعايتهم يهتم بالمقام الأول حول توجيه وإرشاد المعلمين الذين يقومون بالتعامل مع هذه الفئة من الطلاب حيث يغذون بالمعارف والمعلومات التي تثري تعاملهم معهم و تساعدهم على نموهم بدرجة اكبر مما يحقق انسب الوسائل لرعايتهم.
مساعدة الطالب الموهوب في الحصول على المهارات العلمية والاجتماعية وتنميتها.
تشجيع التفكير وروح الابتكار لدى الطالب الموهوب من قبل المعلمين فلا يصر المعلم على قبول إجابة بعينها دون غيرها من الطالب الموهوب حتى لا يعيق تفكيره .
الاهتمام بالطالب الموهوب وتشجيعه على التحصيل مع زيادة التأكيد على النجاح الذي لا يولد الغرور. 

توفير فرص داخل المدرسة للطالب الموهوب للكشف عن ميوله وقدراته.
تغذية المكتبة المدرسية بالكتب التي تتحدث عن الموهبة و التفوق والابتكارات العلمية وإطلاع هيئة التدريس عليها.
توثيق الصلات بين المدرسين والطلاب الموهوبين وحل مشكلاتهم وذلك للنهوض بالمستوى العلمي لهم من خلال توجيه متخصصين في هذا المجال للعمل داخل المدرسة.
إصدار النشرات و الكتيبات التعريفية بالموهوبين وتوعية المجتمع المدرسي بهم
 توفير الإمكانيات المناسبة لصقل المواهب كالتجهيزات المدرسية من مختبرات علمية وورش عمل وكتبة ومسرح حتى تقوى علاقة الموهوب بمدرسته.

   ومما سبق يتضح أن الموهوبين هم فئة خاصة تحتاج لرعاية خاصة تمكنهم من تنميــة طاقاتهـم ومواهـبـهم إلى أقصى مـدى مـمـكن وفـقــاً لخصائصهم ومشـكلاتهم وحاجاتهم المختلفة. 

تعريف الموهبة:-

هى إستعداد فطرى لدى الفرد يظهر فى صورة أداء متميز فى مجال أو أكثر من مجالات النشاط الإنسانى ، إذا توافرات البيئة المناسبة لإكتشافه ورعايته وتنميته .
وتشمل الموهبة مجالات النشاط الإنسانى فى :-
1-    مجال النشاط الإجتماعى  :  وتتمثل المواهب الإجتماعية فى ( القيادة ، المهارات الحياتية ...) .
2-    مجال النشاط الحركى الرياضى :  وتتمثل المواهب الرياضية فى ( كرة قدم ، سباحة ، كاراتيه ، ألعاب قوى ، جمباز ، يد ، طائرة ، سلة ...) .
3-    مجال النشاط المكانى   :  وتتمثل المواهب المكانية فى ( رسم ، أشغال فنية ، تصوير ، تمثيل ....) .
4-    مجال النشاط اللغوى   : وتتمثل المواهب اللغوية فى ( شعر ، إلقاء ،  حفظ قرآن ، كتابة قصص ، قراءة ومكتبة ، إذاعة مدرسية ، صحافة .) .
5-    مجال المنطقى الرياضى  :  وتتمثل هذه المواهب فى  الموهبة الأكاديمية ( التفوق الدراسى) ، رياضيات ، أنشطة تجارية ،  حاسب آلى ، إبتكارات علمية ، أبحاث وإبتكارات فى العلوم والفيزياء والمواد العلمية .....) .

6-    مجال النشاط الموسيقى  : وتتمثل المواهب الموسيقية فى ( عزف  ،  غناء  ، إيقاع  ،  موسيقى تصويرية ..) .

أهداف التربية الإجتماعية فى رعاية الموهوبين :-
1-    زيادة المتعة للتعلم والحياة لدى المتعلم ، وتخفيض أسباب الملل من المدرسة .
2-    الحصول على تعلم ممتع وجاذب ، أفضل من التعلم العادى .
3-    إتاحة الفرص أمام إبداع الطلاب للظهور فى وقت مبكر ، وكذلك لإنجازاتهم المهنية .
4-    تعزيز وتطوير الشعور بالقيمة الشخصية ، ونشوة الإنجاز .
5-   التعرف على الذات والآخرين وإكتساب المهارات الحياتية وحب العمل التطوعى .
6-    إستفادة المجتمع المبكرة من إسهامات الموهوبين .
7-    تأثير المردود الفعلى لهؤلاء الطلاب الموهوبين على الدخل القومى .
8-    توفير القيادات والكفاءات المتميزة للمجتمع بأقل تكلفة وأسرع وقت ممكن .
9-    إستكمال الجوانب الشخصية للطالب ( الإجتماعى والذاتى والمعرفى والوجدانى والمهارى ) ؛
أ   -  الجانب الإجتماعى : ( التواصل الفعال ، القيادة ، العمل الجماعى  ) ؛
ب -  الجانب الذاتى : ( المثابرة ، التعامل مع الصعوبات ، الوعى بالقدرات الشخصية ) ؛
ج -  الجانب المعرفى : ( مجموعات المعارف والحقائق والمعلومات التى تقدم من خلال المحتوى العلمى ) ؛
د -   الجانب الوجدانى : ( القيم والمبادئ والإتجاهات التى يكتسبها الموهوب من الإشتراك فى النشاط  ) ؛
ه -   الجانب المهارى : ( المهارات التى تتعلق بالجانب الأدائى أو العملى ، مثلاً مهارات التفكير ومهارات البحث العلمى  ، والمهارات الحياتية ) .
10-       دعم مفهوم العمل التعاونى ، وسيادة مبدأ روح الفريق والعمل الجماعى .
11-  ربط بيئة المدرسة ببيئة المجتمع المحلى .
12-  التواصل مع مؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق المشاركة المجتمعية .
13-  دعم مفهوم الولاء والإنتماء للوطن .
14-  تحقيق مبدأ المواطنة .
15-  إيجاد علاقة تعاقدية بين المدرسة والهيئات والمؤسسات التى تستطيع أن تقدم خدمات لهذه الفئة .
التغلب على الأمراض النفسية والإجتماعية المصاحبة لهذه الفئة ، وذلك بتحقيق التكيف الإجتماعى والتوازن النفسى من خلال ممارستهم للنشاط الإجتماعى 


المبادئ والأسس العامة فى رعاية الموهوبين :-
1-   الكشف عن الموهوبين والمتفوقين فى المدارس ، وتوفير فرص النمو المناسبة ، وخدمات أو ترتيبات لتغطى الأنشطة داخل وخارج المدرسة ، بالإضافة إلى دعم وتوجيه يحقق إكتساب المعارف ، ويرفع من دوافع الإنجاز والتميز والطموحات .
2-   تطبيق الخبرات المهنية الخاصة المتوفرة بالدولة على القضايا القومية ، والإسهام بفاعلية الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية للتعليم فى رعاية الموهوبين والمتفوقين .
تعميق وتطوير المعارف والمهارات المهنية لكافة العاملين فى مجال رعاية هذه الفئة سواء فى المجال التخطيطى للرعاية  أو فى  مجال تقديمها 
رؤية الموهوبين


إن رعاية الموهوبين والمتفوقين فى التعليم قبل الجامعى أولوية قصوى لا يمكن التقصير فيها ، والتأكيد من خلال الخدمات المتمايزة أن هذه الفئة من الطلاب سيحصلون على الفرص التعليمية الرسمية وغير الرسمية ، كل بحسب إحتياجاته الخاصة ، وذلك لمساعدتهم على الإستفادة من قدراتهم ، وتحويلها إلى إنجازات إبداعية عالية الجودة .




الرسالة
1-   تعليم الموهوبين والمتفوقين هو جزأ لا يتجزأ من النظام العام للتعليم ، والخدمات الخاصة لهذه الفئة متوفرة ضمن الأنشطة التربوية اليومية ، ويتم تحسينها بواسطة الفرص الإضافية المقدمة داخل وخارج المدرسة .
2-   تحسين جودة رعاية الموهوبين والمتفوقين ، ضمن ما يقدم من أنشطة وخدمات للإرتقاء بالمعايير العامة للتعليم ، ورفعها للمستويات التى تخدم الأهداف الشخصية للطلاب والغايات المجتمعية للرعاية لهذه الفئة .
3-   توجيه وتكريس كافة الطاقات والخبرات المهنية لخدمة هذه الفئة ، والتأكد من حصولهم على الفرص التعليمية الخاصة بهم ، والدعم المناسب لتنمية قدراتهم .
4-   العمل على توفير المعرفة والمهارات والخبرات وأساليب الدعم المناسبة لجميع المعلمين والأخصائيين وكافة العاملين فى قطاع التعليم ، حتى يتمكنوا من تلبية الإحتياجات الخاصة لهذه الفئة من الطلاب .
5-   تطوير وتحسين الدور القومى للتربية الإجتماعية لتكون مركزاً قيادياً عالمياً فى مجال البحث والإبتكار والإختراع والتطبيق العملى فى حقل تربية ورعاية الموهوبين والمتفوقين .

السبت، 22 أكتوبر 2016

بسم الله الرحمن الرحيم



من هو الموهوب


هو من لديه  استعدادات  وقدرات غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهم في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والتحصيل العلمي والمهارات والقدرات الخاصة ويحتاج  لرعاية تعليمية خاصة لا تتوافر له بشكل متكامل في برامج الدراسة العادية ويتم اختياره وفق الأسس والمقاييس العلمية الخاصة والمحددة وفق إجراءات برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم .موقع المدرسة

الخميس، 20 أكتوبر 2016

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


هذه المدونة لرعاية الموهوبين